تعرف علي حياة سكان الساحل الشمالي برعاية "النادي العقاري"

سكان الساحل الشمالي الغربي من البدو العرب، وهم سكان البادية الرعاه الذين يسكنون الخيام ويتنقلون من مكان لآخر طلباً في العيش و الماء و رعاية الابل و الماشية، و هم منتشرون في أنحاء متفرقة من العالم العربي. كما ان البدو العرب هم من فروع الساميين، وهم يقطنون في الوطن العربي وبشكلٍ رئيسيّ، ويتوزّعون في باقي مناطق العالم على شكل أقليّات مهاجرة. واللغة الأساسيّة للعرب هي اللغة العربية، ويعود العرب في نسبهم وأصلهم إلى نبيّ الله إسماعيل ـ عليه السلام- برزت العديد من الشخصيّات العربية التي حوّلت مجرى التاريخ كله، وعلى رأسهم الرّسول محمد – صلى الله عليه وسلم – رسول المسلمين.

و عندما نتحدث عن سكان الساحل اللشمالي سنتحدث عن مئات الآلاف من البدو و تعد  قبائل "أولاد علي و الجميعات و السمالوس" هم أهم القبائل الموجود بالساحل الشمالي و يمثلون الغالبية العظمي من السكان .

كما ذكرنا سابقاً؛ فعلي امتداد الساحل الشمالي، يعيش مئات الآلاف من البدو، و كان لديهم بعض المطالب لتفعيل قوانين تنظم حالات وضع اليد و بالفعل قد ساعدتهم الدولة في ذلك، و كانت البداية بقرار رئيس الوزراء رقم 2041 لسنة 2006 بشأن تقنين وتنظيم حالات وضع اليد.

و تعد منطقة الساحل الشمالى من أكثر المناطق المصرية أمنا واستقرارا لطبيعتها السياحية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التى تحكم مجتمع سكان المنطقة من البدو والنظام المتعارف عليه فى إسناد أعمال الحراسة والتأمين لأبناء القبائل، بحيث يتولى أبناء العائلة التى كانت تضع يدها على الأرض قبل إقامة القرية حراستها وتأمينها نظير مرتبات شهرية، وأصبح هذا عرف متعارف عليه فى جميع المشروعات بما فى ذلك مواقع شركات البترول وغيرها.

حيث يسيطر الأعراب الموجودين بطول الطريق على هذه القرى من ناحية التأمين خاصة مع وجود اتفاقية شفوية وودية بين ملاك هذه الأراضى بعد شرائها من العرب، بضرورة تعيين أبناء البدو والعرب فى وظائف تأمين هذه القرى، بالإضافة إلى قيامهم بتسهيل مهمة المصطافين فى توفير الأماكن التى يتنزهون فيها.

وقد أراد راينهولد برندر، القائم بإعمال سفير الاتحاد الأوروبي في مصرعلي تطوير مدينة العلمين بحيث إن منطقة العلمين لعبت دورا حاسما في مسار الحرب العالمية الثانية  .كما أن الاتحاد الاوروبي يسعي إلي المساهمة في تحسين حياة سكان الساحل الشمالي الغربي لمصر .   

لذلك فأن حياه البدو ليست أقل أهمية عن حياه قاطني أي مكان آخر علي العكس فيجب تلبية احتياجاتهم لكي يشعروا بحياه طبيعية مثل غيرهم .