تعرف على تاريخ مدينة رأس سدر " برعاية النادي العقاري "
كما سبق و تحدثنا عن مدينة الساحل الشمالي سنستهدف هذا الأسبوع مدينة رأس سدر , وسنبدأ بالناحيه التاريخيه للمدينة ولسيناء بشكل عام .
الوضع الجغرافي لسيناء كان له تأثيره علي التوزيع السكاني، بل من
الملاحظ أنه كان له أيضا تأثيرعلي الاسم الذي أخذته سيناء, فهناك خلاف بين
المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء "، فقد ذكر البعض أن معناها " الحجر
" وقد أطلقت علي سيناء لكثرة جبالها, وخلال العصرين اليوناني والروماني
استمرت سيناء تلعب دورها التاريخي، فنشأت بينها وبين العديد من المدن التي سارت
علي نمط المدن اليونانية علاقات تجارية، والتي كان أشهرها هي مدينة البتراء Petra، وهي مدينة حجرية حصينة في وادي موسى، كانت
مركزاً للحضارة النبطية .
وكما نعرف جميعاً أن مدينة رأس سدر تقع في محافظة جنوب سيناء ؛
محافظة جنوب سيناء محافظة مصرية تتقاسم مع محافظة شمال سيناء مساحة شبه جزيرة سيناء، وتتخذ من مدينة الطور عاصمة لها، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 31.272كم2، وتعتبر مدينة شرم الشيخ الأكبر في المحافظة. تشغل المحافظة حيزاً بين منطقتي خليج السويس والعقبة، وتتميز بشكلها المثلث المتخذ من الشمال قاعدة له، ومن الشرق حيث طابا وصولاً إلى خليج العقبة ثمّ إلى رأس سدر شمالاً ونهاية بخليج السويس غرباً، ويضم ضلعاً المثلث امتداد الخليجين الآنفين الذكر وصولاً إلى النقطة التي يلتقيان بها مع رأس محمد؛ وهي نقطة رأس المثلث.
وتتكون المحافظة من تسعة مدن :-
أبو رديس , أبو زنيمة , نويبع ,طابا, رأس سدر ,دهب, شرم الشيخ, سانت كاترين , الطور
وكما نعرف جميعاً أن مدينة رأس سدر تقع في محافظة جنوب سيناء ؛
محافظة جنوب سيناء محافظة مصرية تتقاسم مع محافظة شمال سيناء مساحة شبه جزيرة سيناء، وتتخذ من مدينة الطور عاصمة لها، وتمتد مساحتها إلى أكثر من 31.272كم2، وتعتبر مدينة شرم الشيخ الأكبر في المحافظة. تشغل المحافظة حيزاً بين منطقتي خليج السويس والعقبة، وتتميز بشكلها المثلث المتخذ من الشمال قاعدة له، ومن الشرق حيث طابا وصولاً إلى خليج العقبة ثمّ إلى رأس سدر شمالاً ونهاية بخليج السويس غرباً، ويضم ضلعاً المثلث امتداد الخليجين الآنفين الذكر وصولاً إلى النقطة التي يلتقيان بها مع رأس محمد؛ وهي نقطة رأس المثلث.
وتتكون المحافظة من تسعة مدن :-
أبو رديس , أبو زنيمة , نويبع ,طابا, رأس سدر ,دهب, شرم الشيخ, سانت كاترين , الطور
راس سدر مدينة مصرية تقع على خليج السويس بساحل البحر الأحمر وتتبع محافظة جنوب سيناء، تتكون من ثلاث مناطق: وادي سدر، سدر وأبو صويرة. المنطقة عرفت
منذ عهد المصريين القدماء و النبي
موسي و المسيح و الاغريق و الرومان .
يقصدها السياح بشكل متزايد حيث
تتمتع المنطقة بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية، ومياهها هادئة. يوجد
بها معالم سياحية مثل "قلعة الجندي" أو "قلعة سدر" وهي قلعة
من الصخر أسست أثناء توجه جيوش صلاح الدينلمحاربة الصليبيين، وبها أيضا حمامات فرعون الشهيرة والتي تنبض بمياه من الجبل وهو مزار
سياحي، إضافة لنقوش منطقة المغارة، عين رأس سدر الكبريتية.
يسكن المدينة أغلبية من بدو سيناء
وهم في مناطق وادي سدر وأبو صويرة أما عن سدر فهي مركز المدينة أغلب من بها من
مصريين وادي النيل جاؤوا للعمل. تبعد رأس سدر عن القاهرة 200 كيلومترا تقريبا وذلك عبر نفق الشهيد أحمد حمدي.
يمتد الشاطئ الرملي للمنطقة بطول 95
كم حيث منتجع راس سدر وتجذب المنطقة هواة مراقبة الطيور ولاسيما طيورالسمان والماعز الجبلية المنتشرة في المنطقة، كما وجد
في المنطقة حمامات وعيون مياه كبريتية طبيعية استشفائية، منها ما اكتشف قبل نحو 5000
عام تقريبا وتصل الحرارة بها الي 75درجة مئوية منها عيون موسي وعين وادي تراقي.
يوجد بالمدينة عدد من القري
السياحية والفنادق علي الشواطئ والتي تلقي إقبالاً متزايداً من السياح المصريين
نتيجة قرب راس سدر من القاهرة إضافة الي السياحة الأجنبية كما تعرف راس سدر بسياحة السفاري التي تشتهر بها.
في عام 2002 عثر علي حوت هندي بمنطقة رأس سدر علي بعد50 كليو متر من
مدينة السويس علي شاطيء خليج السويس. والحوت ينتمي الي عائلة البالديه التي
تتميز بكير حجمها ووزرنها, حيث يصل وزنها بين15:200 طنا, ويبلغ طوله16
مترا, ويعيش في المياة الاستوائية وأنه ضل طريقه من المحيط الهندي ووصل الي خليج
السويس عن طريق مضيق باب المندب.
وفي عام 2008 كشفت بعثة الآثار المصرية عن كهف
بمنطقة حمام فرعون بجنوب سيناء استخدم كملجأ للمسيحيين الفارين من الاضطهاد
الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين .
تعليقات
إرسال تعليق