رأس سدر: جغرافياً و سياحياً برعاية النادي العقاري

كما أشرنا عن منطقة رأس سدر من الناحية التاريخية سنتناول المدينة من الناحية الجغرافية و المعالم السياحية

تبعد رأس سدر عن القاهرة 200 كيلومترا تقريبا وذلك عبر نفق الشهيد أحمد حمدي. و تتميز رأس سدر بمناخ صحراوي حار. و تتمتع مدينة رأس سدر بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية، ومياهها هادئة، يمتد الشاطئ الرملي للمنطقة بطول 95 كم حيث منتجع رأس سدر وتجذب المنطقة هواة مراقبة الطيور ولاسيما طيور السمان والماعز الجبلية المنتشرة في المنطقة.

لذلك أصبحت  رأس سدر من أهم المقاصد السياحية المميزة في مصر يمكنك التمتع بالجو العليل وممارسة رياضتي السباحة والغوص في مياهها النقية، والتعرف علي آثارها التاريخية و الاستمتاع بالحياة اليدوية البسيطة من خلال التجول بين الوديان و الجبال .

أما عن المعالم السياحية في مدينة رأس سدر:

قد يوجد بالمنطقة مطار رأس سدر، أيضا يوجد بعض حقول النفط القريبة.

و من أهم المعالم السياحية :(حمام فرعون – حمام موسي – عيون موسي - وادي تراقي) و هي تعد من الاماكن الاستشفائية العلاجية.

كما يوجد بالمدينة عدد من القرى السياحية و الفنادق علي الشواطئ والتي تلقي إقبالا متزايدا من السياح المصريين نتيجة قرب رأس سدر من القاهرة إضافة إلي السياحة الأجنبية كما تعرف رأس سدر بسياحة السفاري التي تشتهر بها.

- بئر أبو  مرير:
فهي واحة طبيعية عبارة عن بئر مياه عذبة تحيط بها أشجار النخيل وغابات البوص. ويقع بئر أبو مرير علي بعد 85 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي

- وادي الغرندل:
 من أكثر الأماكن متعة واسترخاء، فهو يعد واديا مغطي بالنباتات، وتراقب الطيور البرية والحيوانات التي تجري منطلقة نحو المياه العذبة من العيون الطبيعية علي امتداد 85 كم؛ ليس هذا فقط، بل يمكنك وأنت هناك ان تستمتع برحلة سفاري والحياة البدوية لمدة ثلاثة أيام في وادي الغرندل، ويقع وادي الغرندل علي بعد 115 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي.

- شاطئ العمر:
 تتميز المنطقة بالطبيعة الخلابة ورمالها الدافئة وشاطئها الساحر، فالمنطقة عبارة عن لسان ممتد داخل المياه مما يضفى عليها جمالا خاصاً. من خلال زيارتك لشاطئ العمر، يمكنك مشاهدة مدينة الطور بأكملها علي الجانب الآخر من مياه الخليج.

 -وأخيراً قلعة الجندي (عين رويث) :
تقع هذه القلعة على تل رأس الجندي الذي يصل ارتفاعه إلي 2150 قدماُ فوق سطح البحر .. ويرتفع 500 قدم فوق السهل المنبسط المتسع حوله من كل الجهات. والتل له شكل فريد ، وموقع حاكم يجعلانه هيئة طبيعية ظاهرة بالعين المجردة من علي بعد عده كيلو مترات ومن يقف فوقه يكشف بالطبع أبعد من هذه المسافة . ويرتبط بناء هذه القلعة بوقائع تاريخية وبدأ صلاح الدين في تشييد هذه القلعة لحماية مسار الحجاج إلي مكة ولمقاومة الهجمات المحتملة من الصليبيين في عام 1183 وتم البناء عام 1187 وهو المقابل للتاريخ الهجري المنقوش حتى الآن على باب القلعة.