معلومات تاريخية عن مدينة الساحل الشمالي برعاية النادي العقاري

كتابة : (آية مصطفي- إسراء جمال)

يتم استهداف " الساحل الشمالي " كمدينة ساحلية  في الأسبوع الأول من شهر إبريل ؛ على أن نقوم بنشر كل ما يخص هذه المدينه من أخبار ومعلومات تهمكم, فهدفنا الأول أن يظل النادي العقاري المصدر الأول لكم عندما تحتاجون إلى مستشار عقاري , ومكان موثوق فيه للأخبار التي لها علاقة بالعقارات السكنيه والساحليه أيضاً .
  
وأهم النقاط التي سنتحدث عنها فيما يخص الساحل الشمالي :-
- تاريخ المدينه ؛ حيث إنها تعتبر مدينه لها تاريخ كبير بالإضافه إلى أهميتها الساحليه .

حدثت على أرض الساحل الشمالي  معركة العلمين الشهيرة والتي كانت من أهم أسباب انتصار الحلفاء وإنهاء الحرب العالميه  الثانيه  سنة 1942 ميلاديه، وتوجد حتى الآن مقابر العلمين؛ وهي المقابر التي دفن فيها الجنود الذين قٌتلو في معركة العلمين، ولكن في عهد الرئيس محمد أنور السادات تم التخطيط لها لكي تكون مدينة زراعيه بسبب اعتدال  المناخ طوال العام؛ وذلك سيؤدي إلى تطوير المدينه بشكل أسرع و لكن توقف المشروع في بداية الثمانينات بعد وفاة السادات وتحولت منطقة الساحل الشمالي بالكامل إلى قرى سياحيه ومنتجعات نظراً لوجودها على ساحل البحر المتوسط .
ففي بداية الأمر كانت منتجعات الساحل الشمالي  تقتصر على مراقيا ومرابيلا ومارينا إستكمالاً إلى مرسى مطروح .
 وتم افتتاح مشروعات قومية متنوعة دفعت الناس بقوة للاتجاه إلى الساحل الشمالي، ويعتبر الساحل الشمالي وجهة المصريين الأولى في الصيف وذلك لطبيعة المناخ التي تعطيه طابع مختلف عن أي مكان آخر .

وكما أشرنا من قبل  لوجود منطقة العلمين التي تعتبر من أهم المدن التي توجد في الساحل الشمالي, حيث كانت منطقة "العلمين" تعرف في العصرين البطلمي  الروماني و الأول باسم " لوكاسيس " ومعناها الصدفة البيضاء، ويوجد بالمنطقة معبد قديم للإله حورس"  " إله القمر عند المصريين القدامي.

أٌطلق اسم مارينا علي المنطقة ويعني ميناء حيث تقول المصادر أن المنطقة كانت فيما سبق ميناء لتصدير الغلال والحبوب وخاصة القمح من المنطقة المعروفة حالياً بمحافظة مطروح؛  وذلك في زمن الامبراطورية الرومانية، كما اكتشف العلماء مواقع أثرية متعددة بالقرب من المنتجع الحالي، وقد تم الكشف عن العديد من القطع الأثرية المنقوشة التي تعبر عن الحضارة الرومانية التي استقرت بالمنطقة منذ آلاف السنين، ومن بينها لوحات جدارية مرسومة وقطع ذهبية وعملات برونزية وأواني معدنية وفخارية وجميعها موجودة حالياً في متحف "مارينا العلمين ".
 كما توجد بعض مكونات المباني المعمارية القديمة التي لا تزال قائمة حتى الآن وهي مثال مميز لفن العمارة خلال العصر الروماني في مصر، وتتكون من سوق تجاري ضخم مقسم إلى عدة أقسام وأحياء سكنية كبيرة ومقبرة ضخمة أقيمت منحوتة في صخور المنطقة الجبلية المطلة على ساحل البحر بمسافة 150 متراً تقريباً.